مواضيع مماثلة
سر الإبداع عند الفنان التشكيلي !!!!
صفحة 1 من اصل 1
29082007
سر الإبداع عند الفنان التشكيلي !!!!
الإبداع في الفنون التشكيلية كيف يتم ؟؟؟
يعرف سمبسون الإبداع بأنه المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف بالكلية .....
ويقول د.طارق السويدان : إن الإبداع هو النظر إلى المألوف بأسلوب أو من زاوية غير مألوفة ثم تطوير هذه النظرة لتتحول إلى فكرة ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق.
وعلى هذا يمكننا أن نصف مخيلة الفنان بأنها مخيلة مبدعة وأنها القدرة على الإتيان بالجديد المختلف ؛ وتبدأ ذلك بالاعتماد على مفردات مألوفة مختزنة في الذاكرة ؛بحيث يكون الابتكار سمتها الأساسية وتعد هذه الصفة أسلوب يستعين به المبدع في كافة مجالات الحياة ، ويتمتع بها المبدعين والعباقرة من الأدباء وعلماء الطبيعة والسياسيين. إلا أن الفرق الذي يميز الفنان غيره من المبدعين في مختلف المجالات .
أن الفنان يفكر وهو يعمل أما العالم فأساس عمله التفكير المطلق ثم العمل وهذا يعد من الفوارق النوعية لا الكيفية في التفكير .
وهنا يبرز الفرق بين العمل النمطي القائم على الحرفة المتأتية بالممارسة والخبرة مما يحول العملية بالتدرج إلى جانب نمطي ممل ومكرر .
أما العمل الإبداعي فيتصف بالابتكار والتغيير والتطور الدائم إلى جانب الإتقان .
وهذا مايميز الفنان عن غيره لأنه يمكنه أن ينفصل بفكره عن الواقع الموضوعي الذي يرفضه من خلال ملكاته ووعيه وعوالمه الخاصة به , يعينه على ذلك اهتمامه بدقائق الأشياء وتفاصيلها ثم تفكيكها، وإعادة بنائها وصياغتها بطريقته الخاصة بطريقة فنية أدبية مبدعة .
يقول سعد الجبوري :
يقول الرسام الكبير مايكل أنجلو: "أن الفنان يكون خياله نشطا، ولذلك لا يختلف عمله عن تفكيره إلا قليلا، لكنه لو عرف كيف ينشط خياله، لأنتج فناً رائعا".
إذاً كيف تعمل مخيلة الفنان ؟
تُعرف المخيلة :بأنها "الملكة المولدة للتصورات الحسية للأشياء المادية الغائبة عن النظر". وتصنف المخلية إلى نوعين :
المخيلة الأولى : هي المخيلة المستعيدة وتقوم بعملية استرجاع صور الأشياء والحوادث التي سبق أن اختزنتها الذاكرة دون تغيير يذكر ، فتعمل بذلك عمل آلة التسجيل .
المخيلة الثانية : وهي المخيلة التي تقوم بدور ايجابي حيال مخزون الذاكرة، فهي المخيلة (المبدعة) لكونها لا تكتفي باستدعاء ما سبق خزنه من صور ومفردات ؛ بل تتدخل في إعادة تركيبها بعد تفكيك عناصرها عبر عمليتين هما اللافت أو ما يحدث الإثارة في أي موضوع وناتج ذلك وكيفية استقباله وتطويعه بالقبول أو الرفض بهدف إنتاج إشكال جديدة مبدعة لا تشبه أصولها، نراها تجسدت في الانجازات الإبداعية الخلاقة .
الشاعر الفرنسي الكبير"بودلير" رأي يتصف بالكثير من الحصانة والدقة العلمية، فقد اعتبر الخيال، الأساس في أي إبداع ، وخصوصا في مجال الفنون التشكيلية، إذ يقول: "الصفة الأساسية التي يتصف بها الرسام الفنان، هي ليست المشاهدة بل الخيال ؛ فالخيال في الفنون الجميلة هو سيد الملكات، وهو الذي يحلل العناصر التي يشاهدها من خلال الحواس والعقل ، ثم يعيد تشكيلها كما تتراءى له...":. ويضيف بهذا نخلص إلى أن عملية التخيل والمخيلة هي الأساس في إبداع الأعمال الفنية والأدبية، بل وفي كل إبداع، وهي عملية قصديه وواعية، تعتمد مناهج معمقة، وتروم غايات كبيرة، تمكنت من تحقيق الكثير منه كأطروحات ذوات خطر، من ذلك المدارس الفنية التشكيلية، كالتكعيبية والتجريدية والسريالية..، هذا فضلا عن انجازات العلوم الطبيعية الصرفة الهائلة، والانجازات الأدبية الخالدة.
يعرف سمبسون الإبداع بأنه المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف بالكلية .....
ويقول د.طارق السويدان : إن الإبداع هو النظر إلى المألوف بأسلوب أو من زاوية غير مألوفة ثم تطوير هذه النظرة لتتحول إلى فكرة ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق.
وعلى هذا يمكننا أن نصف مخيلة الفنان بأنها مخيلة مبدعة وأنها القدرة على الإتيان بالجديد المختلف ؛ وتبدأ ذلك بالاعتماد على مفردات مألوفة مختزنة في الذاكرة ؛بحيث يكون الابتكار سمتها الأساسية وتعد هذه الصفة أسلوب يستعين به المبدع في كافة مجالات الحياة ، ويتمتع بها المبدعين والعباقرة من الأدباء وعلماء الطبيعة والسياسيين. إلا أن الفرق الذي يميز الفنان غيره من المبدعين في مختلف المجالات .
أن الفنان يفكر وهو يعمل أما العالم فأساس عمله التفكير المطلق ثم العمل وهذا يعد من الفوارق النوعية لا الكيفية في التفكير .
وهنا يبرز الفرق بين العمل النمطي القائم على الحرفة المتأتية بالممارسة والخبرة مما يحول العملية بالتدرج إلى جانب نمطي ممل ومكرر .
أما العمل الإبداعي فيتصف بالابتكار والتغيير والتطور الدائم إلى جانب الإتقان .
وهذا مايميز الفنان عن غيره لأنه يمكنه أن ينفصل بفكره عن الواقع الموضوعي الذي يرفضه من خلال ملكاته ووعيه وعوالمه الخاصة به , يعينه على ذلك اهتمامه بدقائق الأشياء وتفاصيلها ثم تفكيكها، وإعادة بنائها وصياغتها بطريقته الخاصة بطريقة فنية أدبية مبدعة .
يقول سعد الجبوري :
يقول الرسام الكبير مايكل أنجلو: "أن الفنان يكون خياله نشطا، ولذلك لا يختلف عمله عن تفكيره إلا قليلا، لكنه لو عرف كيف ينشط خياله، لأنتج فناً رائعا".
إذاً كيف تعمل مخيلة الفنان ؟
تُعرف المخيلة :بأنها "الملكة المولدة للتصورات الحسية للأشياء المادية الغائبة عن النظر". وتصنف المخلية إلى نوعين :
المخيلة الأولى : هي المخيلة المستعيدة وتقوم بعملية استرجاع صور الأشياء والحوادث التي سبق أن اختزنتها الذاكرة دون تغيير يذكر ، فتعمل بذلك عمل آلة التسجيل .
المخيلة الثانية : وهي المخيلة التي تقوم بدور ايجابي حيال مخزون الذاكرة، فهي المخيلة (المبدعة) لكونها لا تكتفي باستدعاء ما سبق خزنه من صور ومفردات ؛ بل تتدخل في إعادة تركيبها بعد تفكيك عناصرها عبر عمليتين هما اللافت أو ما يحدث الإثارة في أي موضوع وناتج ذلك وكيفية استقباله وتطويعه بالقبول أو الرفض بهدف إنتاج إشكال جديدة مبدعة لا تشبه أصولها، نراها تجسدت في الانجازات الإبداعية الخلاقة .
الشاعر الفرنسي الكبير"بودلير" رأي يتصف بالكثير من الحصانة والدقة العلمية، فقد اعتبر الخيال، الأساس في أي إبداع ، وخصوصا في مجال الفنون التشكيلية، إذ يقول: "الصفة الأساسية التي يتصف بها الرسام الفنان، هي ليست المشاهدة بل الخيال ؛ فالخيال في الفنون الجميلة هو سيد الملكات، وهو الذي يحلل العناصر التي يشاهدها من خلال الحواس والعقل ، ثم يعيد تشكيلها كما تتراءى له...":. ويضيف بهذا نخلص إلى أن عملية التخيل والمخيلة هي الأساس في إبداع الأعمال الفنية والأدبية، بل وفي كل إبداع، وهي عملية قصديه وواعية، تعتمد مناهج معمقة، وتروم غايات كبيرة، تمكنت من تحقيق الكثير منه كأطروحات ذوات خطر، من ذلك المدارس الفنية التشكيلية، كالتكعيبية والتجريدية والسريالية..، هذا فضلا عن انجازات العلوم الطبيعية الصرفة الهائلة، والانجازات الأدبية الخالدة.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 821
السٌّمعَة : 22
نقاط : 144
تاريخ التسجيل : 26/07/2007
سر الإبداع عند الفنان التشكيلي !!!! :: تعاليق
رد: سر الإبداع عند الفنان التشكيلي !!!!
كل فعل يسبق بحالة من حالات التفكير في ذلك الفعل
قيل : راقب أفكارك لأنها سوف تكون أقولاً وراقب أقوالك لأنها سوف تصبح أفعالاً
وراقب أفعالك لأنها ستصير عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستحدد مصيرك .
الإبداع : فكر .
الكل : يفكر .
للفكر : مدخلات .
وللمدخلات : ضوابط .
وضوابط الفكر : ( سلامة العقل ، العلم والمعرفة ، الثقافة ، الحس المرهف ، الممارسة ) .
وقدرة الخيال : تعتمد على سلامة العقل .
قيل : راقب أفكارك لأنها سوف تكون أقولاً وراقب أقوالك لأنها سوف تصبح أفعالاً
وراقب أفعالك لأنها ستصير عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستحدد مصيرك .
الإبداع : فكر .
الكل : يفكر .
للفكر : مدخلات .
وللمدخلات : ضوابط .
وضوابط الفكر : ( سلامة العقل ، العلم والمعرفة ، الثقافة ، الحس المرهف ، الممارسة ) .
وقدرة الخيال : تعتمد على سلامة العقل .
"أنت تشاهد إذن أنت حي"
أنت تشاهد الآخر
والآخر هو الممكن
الآخر انفتاح على العالم"
"الآخر مختلف"
فلكل خصوصيته، تفرده، إبداعه.
وإثارة تبعات الإبداع تستلزم تحطيم سلاسل التكرار
وتحطيم ما شوهد سابقا من تجارب
الإبداع هو تشويش العالم بالخصوصية"
أنت تشاهد الآخر
والآخر هو الممكن
الآخر انفتاح على العالم"
"الآخر مختلف"
فلكل خصوصيته، تفرده، إبداعه.
وإثارة تبعات الإبداع تستلزم تحطيم سلاسل التكرار
وتحطيم ما شوهد سابقا من تجارب
الإبداع هو تشويش العالم بالخصوصية"
الإبداع والابتكار
-----------------------------------------------------------------
الفرق بين مفهوم الإبداع والابتكار:
الابتكار إنتاج الجديد الذي لا يتصف بالجمال بدرجة كبيرة كما هو الحال في مجال العلوم المختلفة ففي هذه المجالات لا يهتم المبتكرون بالجمال بقدر فائدة المنتج .
بينما الإبداع يعني إيجاد الجديد شريطة أن يتصف هذا الجديد بالجمال
والابتكار مرتبطاً بالسبق والإتيان بالجديد فكل من أوجد شيئاً قبل الآخرين فهو مبتكر ، وهو يتسم بالسبق في الفكر فكل فكرة لم يسبق إليها أحد فصاحبها مبتكر ونقول ...( فكرة مبتكرة ) .
بينما الإبداع يكون في الأداء فكل أداء متقن وجميل يقال عليه إبداع ونطلق على من قام بهذا الأداء ... ( مبدع ) .
تعاريف الإبداع :
يرى سميث ( Smith) أن الإبداع " إيجاد علاقات بين الأشياء لم يسبق أن قيل أن بينها علاقات "
و عرف لوينفليد ( Lewinfield ) المبدع بأنه " الشخص المرن ذو الأفكار الأصيلة ، والمتمتع بالقدرة على إعادة تعريف الأشياء أو إعادة تنظيمها ، والذي يمكنه التوصل إلى استخدام الأشياء المتداولة بطرق وأساليب جديدة تعطيها معان تختلف عما هو متداول أو متفق
عليه بين الناس "
وقد وصف بيكاسو المبدع بأنه " وعاء ممتلئ بالانفعالات التي تأتيه من كل المواقع ، من السماء ، من قصاصات الورق ،أو من شكل عابر ، أو من نسيج العنكبوت ... والمبدع يودع ما يرى أو يسمع أو يقرأ لتخفف من وطأة الانفعالات وازدحام عقله بالرؤى "
ويضيف القريطي أن الإبداع في الفن التشكيلي يقوم على الأبعاد التالية :
- الطلاقة التشكيلية : وهي كمية الأفكار التي ينتجها الفرد خلال فترة زمنية محددة وتقاس من خلال وفرة مفردات شكلية معينة ، غزارة الإنتاج للأشكال المركبة باستخدام وحدة أو عدة وحدات .
- المرونة التشكيلية : وتشير إلى قدرة الفرد لتغيير رؤيته ووجهته العقلية في تناول الأشكال والرموز ، ومعالجة الخامات ، والتنوع في عناصر الموضوع من حيث الهيئة والوضع والتفاصيل ، واختلاف التكوينات التي
ينتجها من خلال محاولاته المتتالية .
- الأصالة : تعني تميز إنتاج الفرد بالندرة والجدة وعدم التكرار من خلال مايقوم به .
لقد وصف العديد من المربين والباحثين تعبيرات الأطفال التشكيلية بمسميات عديدة فالبعض
اعتبرها فنا قائما بذاته سمي ( فنون الأطفال ) وقد لاقت هذه التسمية اعتراضات عديدة تمحورت حول أن الفن بمفهومه التشكيلي كأداء مميز يختلف عن تلك التعبيرات الفنية التي ينتجها الأطفال ولذلك لا ينطبق تسمية فن على تلك التعبيرات. حيث أن مصطلح تعبير فني قد يشمل
جوانب فنية أخرى غير التشكيل فإن التسمية "رسم الأطفال" وقد تكون الأنسب لما يقوم به الطفل من تعبيرات فنية تشكيلية.
ولعل من أهم الأسس اللازمة لإنماء التفكير الابتكاري مايلي :
ـ التعرف على طبيعة التعبير الفني لدى التلاميذ، من خلال ذلك يمكن توجيه العملية الابتكارية ككل.
ـ أن التعبير الفني عند التلاميذ يجب أن لا يكون الغرض منه ابتكارياً بقدر ما هو وسيلة تدفع بالتلميذ للتفكير الابتكاري كبداية يرجى من خلالها الخوض في العملية الابتكارية في مستوياتها الأولية وتطويرها لتصل إلى مستويات أكثر علواً وتعقيداً.
بجانب التفكير الابتكاري والتعبير الفني عملية تبادلية يصعب فصلها، فنحن نفكر من منطلقات ابتكارية بغرض إيجاد تعبيرات فنية لها صفات ابتكارية.
...
-----------------------------------------------------------------
الفرق بين مفهوم الإبداع والابتكار:
الابتكار إنتاج الجديد الذي لا يتصف بالجمال بدرجة كبيرة كما هو الحال في مجال العلوم المختلفة ففي هذه المجالات لا يهتم المبتكرون بالجمال بقدر فائدة المنتج .
بينما الإبداع يعني إيجاد الجديد شريطة أن يتصف هذا الجديد بالجمال
والابتكار مرتبطاً بالسبق والإتيان بالجديد فكل من أوجد شيئاً قبل الآخرين فهو مبتكر ، وهو يتسم بالسبق في الفكر فكل فكرة لم يسبق إليها أحد فصاحبها مبتكر ونقول ...( فكرة مبتكرة ) .
بينما الإبداع يكون في الأداء فكل أداء متقن وجميل يقال عليه إبداع ونطلق على من قام بهذا الأداء ... ( مبدع ) .
تعاريف الإبداع :
يرى سميث ( Smith) أن الإبداع " إيجاد علاقات بين الأشياء لم يسبق أن قيل أن بينها علاقات "
و عرف لوينفليد ( Lewinfield ) المبدع بأنه " الشخص المرن ذو الأفكار الأصيلة ، والمتمتع بالقدرة على إعادة تعريف الأشياء أو إعادة تنظيمها ، والذي يمكنه التوصل إلى استخدام الأشياء المتداولة بطرق وأساليب جديدة تعطيها معان تختلف عما هو متداول أو متفق
عليه بين الناس "
وقد وصف بيكاسو المبدع بأنه " وعاء ممتلئ بالانفعالات التي تأتيه من كل المواقع ، من السماء ، من قصاصات الورق ،أو من شكل عابر ، أو من نسيج العنكبوت ... والمبدع يودع ما يرى أو يسمع أو يقرأ لتخفف من وطأة الانفعالات وازدحام عقله بالرؤى "
ويضيف القريطي أن الإبداع في الفن التشكيلي يقوم على الأبعاد التالية :
- الطلاقة التشكيلية : وهي كمية الأفكار التي ينتجها الفرد خلال فترة زمنية محددة وتقاس من خلال وفرة مفردات شكلية معينة ، غزارة الإنتاج للأشكال المركبة باستخدام وحدة أو عدة وحدات .
- المرونة التشكيلية : وتشير إلى قدرة الفرد لتغيير رؤيته ووجهته العقلية في تناول الأشكال والرموز ، ومعالجة الخامات ، والتنوع في عناصر الموضوع من حيث الهيئة والوضع والتفاصيل ، واختلاف التكوينات التي
ينتجها من خلال محاولاته المتتالية .
- الأصالة : تعني تميز إنتاج الفرد بالندرة والجدة وعدم التكرار من خلال مايقوم به .
لقد وصف العديد من المربين والباحثين تعبيرات الأطفال التشكيلية بمسميات عديدة فالبعض
اعتبرها فنا قائما بذاته سمي ( فنون الأطفال ) وقد لاقت هذه التسمية اعتراضات عديدة تمحورت حول أن الفن بمفهومه التشكيلي كأداء مميز يختلف عن تلك التعبيرات الفنية التي ينتجها الأطفال ولذلك لا ينطبق تسمية فن على تلك التعبيرات. حيث أن مصطلح تعبير فني قد يشمل
جوانب فنية أخرى غير التشكيل فإن التسمية "رسم الأطفال" وقد تكون الأنسب لما يقوم به الطفل من تعبيرات فنية تشكيلية.
ولعل من أهم الأسس اللازمة لإنماء التفكير الابتكاري مايلي :
ـ التعرف على طبيعة التعبير الفني لدى التلاميذ، من خلال ذلك يمكن توجيه العملية الابتكارية ككل.
ـ أن التعبير الفني عند التلاميذ يجب أن لا يكون الغرض منه ابتكارياً بقدر ما هو وسيلة تدفع بالتلميذ للتفكير الابتكاري كبداية يرجى من خلالها الخوض في العملية الابتكارية في مستوياتها الأولية وتطويرها لتصل إلى مستويات أكثر علواً وتعقيداً.
بجانب التفكير الابتكاري والتعبير الفني عملية تبادلية يصعب فصلها، فنحن نفكر من منطلقات ابتكارية بغرض إيجاد تعبيرات فنية لها صفات ابتكارية.
...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى