صالونات منتجات الصناعات التقليدية

في اطار مزيد التعريف بمنتجات الصناعات التقليدية وتشجيعها للحرفيين على المشاركة في المعارض والصالونات الوطنية والدولية اعد الديوان الوطني للصناعات التقليدية برنامجا متميزا تضمن تنظيم عديد التظاهرات منها الصالون 25 للابتكار في الصناعات التقليدية بقصر المعارض بالكرم من 14 الى 23 مارس الجاري ومهرجان الفسيفساء بالمهدية ماي 2008 فضلا عن تنظيم عروض لمنتجات الصناعات التقليدية الاولى على هامش مهرجان النسري بزغوان في ماي 2008 والثالثة في جويلية 2008 على هامش مهرجان الجاز بطبرقة وسينظم الديوان كذلك بالحمامــات معرض «مدينارت» فـــي اوت 2008 بالتزامن مع تنظيم معرض نابل هذا الى جانب تنظيم معرض الصناعات التقليديـة والهدايا بدار الصنـــاعات التقليديــة والهدايـــا بدار الصنـــاعات التقليدية بالدندان في ديسمبر 2008
----------------
جريدة الحرية
17 مارس 2008

الصناعات التقليدية في المخطط الحادي عشر


دعم القدرة التنافسية للقطاع

وحماية المنتوج وتأهيل الموارد البشرية


تعزيز الاحاطة بالباعثين والمستثمرين والمحافظة على خصوصيات الجهات



تهدف الخطة التنموية لقطاع الصناعات التقليدية الى موفى سنة 2011 الى تكثيف احداث المؤسسات وتحسين مردوديتها الاقتصـــادية ودعــم مساهمتها في التشغيل والاستثمار والتصدير.

وترتكز هذه الخطة على خمسة محاور اساسية تتعلق بدعم القدرة التنافسية للقطاع وحماية المنتوج وتاهيل الموارد البشرية وتعزيز الاحاطة بالباعثين والمستثمرين وتعزيز خصوصيات الجهات ومزيد الاهتمام بالجانب التجاري وكسب رهان التصدير.

... وفي اطار محور دعم القدرة التنافسية للقطاع وحماية المنتوج سيتم الانطلاق في تنفيذ برنامج خاص بتاهيل 100 مؤسسة في قطاع الصناعات التقليدية من مجموع 650 مؤسسة مستهدفة بهدف مساعدتها على تجديد وسائل وطرق عملها وقصد تاطير الابتكار في المجال ستشهد الفترة القادمة احداث مجموعة من المراكز الفنية للتجديد والابتكار واعداد مرجعيات تقنية وفنية لحفظ خصوصيات المنتوج التقليدي وبعث متاحف متخصصة.



وستتم حماية الملكية الصناعيــــة وتسمــيات المنتوجات بتوفير إطار قانوني وتنفيذ خطة متكاملة لتحسيس المهنيين باهمية المحافظة على الاصالة والتراث وضمان جودة المنتوجات واقتحام الاسواق.

وبالنســـبة للاحــاطة بالباعثين والمستثمرين سيتركز العمل خلال السنوات القادمة على تمكين الحرفيين بالمناطق الداخلية من كل الظروف الملائمة للعمل والابتكار عبر مصادر وآليات تمويل لانشطة الصناعات التقليدية، ولمزيد تثمين خصوصيات الجهات في هذا القطاع سيقع احداث المتاحف وفضاءات العرض والقرى الحرفية على غرار قريتي سجنان والكاف.


تنويع الاسواق وتكثيف المشاركات في الصالونات الدولية


ويستدعي كسب رهان التصدير خلال الفترة المقبلة تنويع الاسواق وتنظيم التظاهرات الوطنية وتكثيف المشــاركات في الصالونات الدولية المعنية لايجاد مسالك جديدة للترويج.

وبتحقيق الاهداف المرسومة للقطاع في المخطط الحادي عشر للتنمية تصل القيمة الجملية للاستثمارات الى 100 مليون دينار مقابل 73.2 مليون دينار خلال المخطط العاشر وسيســـاهم القطــاع الخــاص باعتمــادات سنوية تناهز 16.4 مليون دينار مقابل 12.6 مليون دينار فقط خلال المخطط العاشر.

وستوظف مجمل هذه الاستثمارات في انجاز مشاريع وبرامج تاهيل مؤسسات الصناعات التقليدية واحداث قرى حرفية ومراكز تنمية الكفاءات ومراكز فنية للتجديد والابتكار.

وستسهم البرامج المدرجة للقطاع في الخطة التنموية القادمة في توفير قرابة 40 الف موطن شغل اضافي اي بزيادة باكثر من 5000 موطن شغل مقارنة بالمخطط العاشر.

قطـاع الصناعات التقليدية في افق سنة 2016



انجز الديوان الوطني للصناعات التقليدية دراسة استراتيجية حول آفاق القطاع في موفى سنة 2016 تهدف الى تشخيص قدرته على مزيد الاسهام في المسار التنموي للبلاد والى استقراء وضعه المستقبلي وسبل استحثاث نسق الاستثمار والتصدير في مختلف انشطة واختصاصات الصناعات التقليدية.واعتمدت الاستراتيجية في بلوغ الأهداف المرسومة للقطاع على اهم رهانات النهوض به والمتمثلة اساسا في تثمين خصوصيات القطاع وتأهيل العاملين فيه وتحسين جودة المنتوج والانفتاح على الاسواق هذا بالاضافة الى اعداد وتنفيذ برنامج وطني لتعصير قطاع الصناعات التقليدية يأخذ بعين الاعتبار ابعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجهوية.

وبموجب التزامها برهانات القطاع وآفاقه المستقبلية توصلت هذه الاستراتيجية الى ضبط جملة من النتائج المنتظر من تنفيذ مختلف اهدافها ومراحلها والتي تهم المستويين الاقتصادي والاجتماعي.



دفع مساهمة القطاع في الاستثمار والتصدير



وتتمثل الاهداف المرسومة لقطاع الصناعات التقليدية على المستوى الاقتصادي في الزيادة في القيمة المضافة الاجمالية للقطاع من 3.82٪ سنة 2002 الى 8٪ سنة 2016 وفي تطوير القدرة التنافسية والترفيع في القيمة المضافة للحرفي الواحد من 3.379 دينار الى 11130 دينارا سنة 2016.

كما سيتطور العدد الجملي للحرفيين من 300 ألف حرفي الى 412 الف حرفي سنة 2016 وستصل المداخيل الجملية للحرفيين المنتجين الى اكثر من 9000 دينار مقابل 2055 دينار سنة 2000.

وفي ما يتعلق بالترويج بالسوق المحلية يتوقع ان تناهز القيمة الجملية للمبيعات موفى سنة 2016 - 5.2 مليون دينار في حين تصل مساهمة السائح الواحد في مجمل مشتريات المنتوج التقليدي الى 120 دينارا



تأهيل الموارد البشرية وتعصير آليات القطاع



اما بالنسبة للجانب الاجتماعي فسيقع تأهيل الموارد البشرية وفق رسم توجيهي قطاعي للتكوين وتثمين مكانة مبتكري المنتوجات والكفاءات المهنية علاوة على تطوير الدور الاجتماعي للمؤسسة الحرفية ولتنفيذ البرامج والاهداف استراتيجية قطاع الصناعات التقليدية في افق 2016 تم انجاز جملة من المشاريع تهم بالاساس تعصير اهم الهياكل والآليات المعنية بالاشراف على القطاع ومنها بالخصوص الديوان الوطني للصناعات التقليدية والجامعة الوطنية للصناعات التقليدية وجهاز التكوين.

وتم في ذات الاطار ايضا تمويل الحرفيين والمؤسسات الحرفية وفق شبكة للتمويل ومصاحبة المؤسسات.

مراحل صنع الزربية للسياح
يوم الخميس 27 مارس 2008
بالبرك الأغلبية (الفسقية) بالقيروان
________